الأحد، 25 مارس 2018

السياحة في نيبال

دولة نيبال تقع بين الهند والصين، والتي تحتوي على أكثر عشر أعلى قمم في العالم، بما ذلك قمة الأيورست، أعلى قمة في العالم، هي تشتهر بالسياحة والمغمامرات.
من أهم ما يجد السائح في النيبال: مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، وتسلق الجبال، والثلوج، والتعرف على الثقافة الهندوسية والبوذية، والمباني التاريخية، والبحيرات الجذابة، والتنزه في أماكن الترفيه.
المواقع التي يمكن للسائح أن يزورها:
كاتماندو: عاصمة نيبال، تتمتع بجمالها الطبيعي، والمباني العريقة، والمعابد الخاصة بالهندوس والبوذيين.
بوخرة: مدينة البحيرات الجذابة.
حديقة شتوان الوطنية: التعرف على الحياة البرية وركوب الفيل، ومشاهدة الحيوانات من: النمر البنغالي، الفهد، وحيدة القرن...

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

المسلمون في نيبال:

كيف وصل الإسلام إلى نيبال؟

وصل الإسلام إليها عبر محورين، غربي جاء إليها من كشمير، وجنوبي أتى إليها عن طريق شبه القارة الهندية الباكستانية وكان أول غزو إسلامي للبلاد في القرن الرابع عشر الميلادي عندما هاجم السلطان شمس الدين حاكم البنغال وادي كتمندو في وسط نيبال، ثم زادت صلة المسلمين بها في عهد الدعوة الإسلامية، وأخذت طريقها عبر أراضي نيبال، كما أن التجار المسلمين وصلوا إلى نيبال وساهموا في نشر الدعوة بها، وكان لنيبال علاقات تجارية مع العرب، وزاد النشاط التجاري الإسلامي في القرن الخامس عشر الميلادي، واستوطن التجار المسلمون مناطق عديدة من نيبال.
وهكذا وصل الإسلام إلى أعلى مناطق العالم ارتفاعًا، فلقد صعد الإسلام إلى جبال الهملايا، وارتقى قممها، وهكذا يدحض رأي المتحاملين على الإسلام من المستشرقين، الذين وصفوه بدين الصحراء والسهول. ولكن وجود الإسلام في الهملايا وفي قلب أدغال إفريقيا يحطم هذه الآراء، ويعيش المسلمون هناك وسط أغلبية هندوسية وأقلية بوذية، ويكسب الإسلام المزيد من المسلمين الجدد من بين هؤلاء على الرغم من قلة الإمكانات وفقر الجماعات المسلمة بنيبال.
المسلمون في نيبال:عدد المسلمين في نيبال حسب تقارير السلطات النيبالية  قد بلغ حوالي 567.176 نسمة، ولكن عند تتبع نسب زيادة المسلمين في الفترات السابقة نجدها في ازدياد، وهذا يشير إلى أن عددهم يفوق هذا الرقم الرسمي، فيحتمل أن يكون عددهم الآن حوالي 800.000 نسمة ويقدرهم البعض بحوالي مليون نسمة، ذلك أن زيادة النسب في الفترات السابقة تشير إلى دخول أعداد من النيباليين في الإسلام، وهذا غير الزيادة الطبيعية للمسلمين.أحوال المسلمين في نيبال:
الديانات المنتشرة في نيبال هي الهندوسية والبوذية والإسلام. ويمارس المسلمون شعائر دينهم بحرية، بصرف النظر عما يحدث من تحديات ضئيلة من جانب الهندوس ولهم مساجدهم ومدارسهم، غير أن مشكلتهم الأساسية تعود إلى تدني الدخول، وانتشار الأمية بينهم، لهذا يعوز المؤسسات الإسلامية الدعم المالي، كما يعانون من الجهل بقواعد الإسلام.
التعليم:
تنتشر نسبة الأمية بين المسلمين بصورة أعلى بحوالي 19% من نسبة الأمية العامة في نيبال، المناهج الدراسية:
يقتصر التعليم على تحفيظ القرآن الكريم، دون ترجمة معانيه، لذلك لا يستوعب أبناء المسلمين ما يحفظون، والمستوى الثقافي للمدرسين منخفض للغاية، فقلما تجد بينهم الحفاظ والمفسرين، وتنتشر الأمية عند النسوة المسلمات أعلى من مثيلتها عند الرجال،  والمسلمون في نيبال في مسيس الحاجة إلى المدارس الإسلامية والمهنية وإلى المناهج الإسلامية المتطورة.



البريد اللالكتروني: hammad.zaki592@gmail.com

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

معلومات عامة عن النيبال:
الدولة: نيبال                         العاصمة: كاثماندو                             . اللغة الرسمية: النيبالية.
نيبال: دولة صغيرة، يحدق بها الجمال والبهاء، وتتمتع بالمناخ الطبيعي، ومحاطة بالمناطق الجبلية والسهول، وتقع بين الهند والصين، وتبلغ مساحتها نحو ١٤٧،١٨١ كيلو متر مربع. ويبلغ عدد سكانها نحو ٢٩،٥١٩،١١٤ نسمة.
الديانات: الهندوسية 73.6 ٪، البوذية 10.7 ٪، المسلمون 8٪ حسب الإحصائية غير الرسمية (4.2% حصب الإحصائيات الحكومية)، ٪.  (عدد المسلمين 2.800000 نسمة).
وتعتبر نيبال دولة فقيرة ومتخلفة وتنتشر فيها الأمراض والأمية بدرجة كبيرة.
المسلمون في نيبال:
ويمارس المسلمون شعائر دينهم بحرية بالرغم من التحديات الضئيلة من جانب الهندوس والمنصرين. والمسلمون منتشرون في كافة أنحاء البلد ولهم مراكزهم الدعوية والمدارس الإسلامية والمساجد المنتشرة بأعداد كبيرة كما لهم دعاة ومفكرون إسلاميون، وهي الديانة الثابتة التي يزيد عدد معتنقيها يوماً بعد يوم، خاصة مع انفتاح بعض الدول الإسلامية على العمالة النيبالية مما ساعد في دخول كثير منهم في الإسلام.
 
التعليم في النيبال:
إن أحوال المجتمع المسلم النيبالي مازالت ضئيلة جدا منذ قرون لعدم عناية الحكومة بشؤونهم، فكانوا من الطبقات المنبوذة عن الثقافة والتعليم، لكن بمحاولة علماء المسلمين ورجال الدين أن يفتحوا المدارس والكليات، كما أن الطبقات الممتازة الثرية التفتت نحو التعليم العالي، فأرسلوا أولادهم إلى الهند وباكستان للحصول على العلم.

وهذه حقيقة  لا تنكر بإن للاقتصاد دور فعال في نهوض المجتمعات البشرية ، وبما أن المسلمين مازالوا مضطهدين ويواجهون البطالة والفقر والإفلاس منذ قرون بعيدة ، ظنوا أن التعليم لا يأتي إلا بالرخاء والتبشير المادي ، ومن ثم أهملوا التعليم ، وأصبح العمل في المصانع والمزارع أكبر هممهم حتى في العقود الأخيرة من القرن العشرين فتحت الدول الخليجية شركاتها ومؤسساتها التجارية ومكاتبها للنيباليين ، الذين توافدوا إلى البلدان العربية ، ونزلوا بها للعمل ، والذي عاد بالنفع إليهم ، فتحسنت حالتهم الاقتصادية وتسببت الرخاء المادي ، والآن لا تجد قرية إلا عشرون شابا على الأقل من سكانها المسلمين يعملون في تلك البلاد ، خاصة من الذين يقطنون السهول من البلاد ، وإثر الرخاء المادي طرأ بعض التغيرات في المجتمع المسلم النيبالي ، فتغير مستوى معيشتهم ، وبالإضافة إلى ذلك ، خلال مكوثهم في البلدان النامية والمتطورة أنهم عرفوا فضيلة العلم والمعرفة بدأوا يشعرون بأهمية التعليم ومسئولياتهم تجاه التعليم وتثقيف أولادهم ، ومن ثم نجد عددا لابأس به من الطلاب المسلمين النيباليين يدرسون في الكليات والجامعات الهندية، الباكستانية والصينية، ولكن هناك عدد كبير لديهم رغبة في إكمال في دراستهم في الجامعات النيبالية، والجامعات الخارجية في الدول المجاورة، ولكن بسبب عدم القدرة المالية لا يستطيعون إكمال دراستهم.