معلومات عامة عن النيبال:
الدولة: نيبال العاصمة: كاثماندو . اللغة الرسمية: النيبالية.
نيبال: دولة صغيرة، يحدق بها
الجمال والبهاء، وتتمتع بالمناخ الطبيعي، ومحاطة بالمناطق الجبلية والسهول، وتقع
بين الهند والصين، وتبلغ مساحتها نحو ١٤٧،١٨١ كيلو متر مربع. ويبلغ عدد سكانها نحو ٢٩،٥١٩،١١٤
نسمة.
الديانات: الهندوسية 73.6 ٪،
البوذية 10.7 ٪، المسلمون 8٪ حسب الإحصائية غير الرسمية (4.2% حصب الإحصائيات
الحكومية)، ٪. (عدد المسلمين 2.800000 نسمة).
وتعتبر نيبال دولة فقيرة ومتخلفة
وتنتشر فيها الأمراض والأمية بدرجة كبيرة.
المسلمون في نيبال:
ويمارس المسلمون شعائر دينهم بحرية بالرغم من
التحديات الضئيلة من جانب الهندوس والمنصرين. والمسلمون منتشرون في كافة أنحاء
البلد ولهم مراكزهم الدعوية والمدارس الإسلامية والمساجد المنتشرة بأعداد كبيرة
كما لهم دعاة ومفكرون إسلاميون، وهي الديانة الثابتة التي يزيد عدد معتنقيها يوماً
بعد يوم، خاصة مع انفتاح بعض الدول الإسلامية على العمالة النيبالية مما ساعد في
دخول كثير منهم في الإسلام.
التعليم في النيبال:
إن أحوال المجتمع المسلم النيبالي مازالت ضئيلة جدا
منذ قرون لعدم عناية الحكومة بشؤونهم، فكانوا من الطبقات المنبوذة عن الثقافة والتعليم،
لكن بمحاولة علماء المسلمين ورجال الدين أن يفتحوا المدارس والكليات، كما أن
الطبقات الممتازة الثرية التفتت نحو التعليم العالي، فأرسلوا أولادهم إلى الهند وباكستان
للحصول على العلم.
وهذه حقيقة لا تنكر بإن للاقتصاد دور فعال في نهوض
المجتمعات البشرية ، وبما أن المسلمين مازالوا مضطهدين ويواجهون البطالة والفقر
والإفلاس منذ قرون بعيدة ، ظنوا أن التعليم لا يأتي إلا بالرخاء والتبشير المادي ،
ومن ثم أهملوا التعليم ، وأصبح العمل في المصانع والمزارع أكبر هممهم حتى في
العقود الأخيرة من القرن العشرين فتحت الدول الخليجية شركاتها ومؤسساتها التجارية
ومكاتبها للنيباليين ، الذين توافدوا إلى البلدان العربية ، ونزلوا بها للعمل ،
والذي عاد بالنفع إليهم ، فتحسنت حالتهم الاقتصادية وتسببت الرخاء المادي ، والآن لا
تجد قرية إلا عشرون شابا على الأقل من سكانها المسلمين يعملون في تلك البلاد ،
خاصة من الذين يقطنون السهول من البلاد ، وإثر الرخاء المادي طرأ بعض التغيرات في
المجتمع المسلم النيبالي ، فتغير مستوى معيشتهم ، وبالإضافة إلى ذلك ، خلال مكوثهم
في البلدان النامية والمتطورة أنهم عرفوا فضيلة العلم والمعرفة بدأوا يشعرون
بأهمية التعليم ومسئولياتهم تجاه التعليم وتثقيف أولادهم ، ومن ثم نجد عددا لابأس
به من الطلاب المسلمين النيباليين يدرسون في الكليات والجامعات الهندية،
الباكستانية والصينية، ولكن هناك عدد كبير لديهم رغبة في إكمال في دراستهم في
الجامعات النيبالية، والجامعات الخارجية في الدول المجاورة، ولكن بسبب عدم القدرة
المالية لا يستطيعون إكمال دراستهم.